صدم الرأي العام التونسي مساء اليوم بإقتحام مجموعة من الأمنيينن الملثمين لدار المحامي بشارع باب بنات وإقتياد المحامية والإعلامية سنية الدهماني في سابقة خطيرة خلنا أنها ولت مع عهود مضت، وأمام هذه الحادثة غير المسبوقة، يهم حزب التيار الديمقراطي أن:
– يندد بتصاعد وتيرة التضييقات والترهيب الذي تمارسه سلطة الانقلاب تجاه الأصوات المعارضة من إعلاميين وسياسيين ونشطاء في الفضاء العام ويحملها مسؤولية ارتفاع منسوب العنف وتفشي خطاب الكراهية والتحريض،
– يعرب عن مساندته التامة واللامشروطة للأستاذة سنية الدهماني أمام ما تتعرض له من هرسلة واستهداف نتيجة مواقفها الناقدة لسلطة الإنقلاب،
– يدين الاعتداء الذي طال دار المحامين في انتهاك صارخ لحرمة المكان وفي استباحة مفضوحة لمقوم أساسي في منظومة العدالة، كما يعبر عن مساندته للتحركات النضالية التي دعى لها الفرع الجهوي للمحامين بتونس،
– يدعو كافة الأطياف السياسية والمدنية لضرورة الالتفاف وتوحيد الجهود للتصدي لهذا الارتداد المتسارع الذي يعرفه وضع الحريات بالبلاد ويحملهم مسؤولية الصمت أمام عودة تركيز نظام استبدادي جديد ينسف مكتسبات ثورة 17 ديسمبر- 14 جانفي