بعد أكثر من عشرة أشهر من الإعتقال التعسفي دون توجيه تهمة أو وجود قرينة إدانة، تعمد سلطة الإنقلاب إلى مواصلة التنكيل بالصحة الجسدية والنفسية للمعتقلين السياسيين فيما عرف بقضية التآمر على أمن الدولة, حيث يعاني السيد غازي الشواشي منذ مدة من آلام حادة على مستوى الظهر وسط تجاهل تام من قبل إدارة السجن التي تخاذلت عن واجبها في نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبعد صدور قرار التمديد في الإعتقال التعسفي، دخل السيد غازي الشواشي في حالة عزلة في زنزانته رافضا مقابلة العائلة والمحامين والتعامل مع إدارة السجن إلى جانب رفضه تناول الدواء. وبناء على ذلك يهم التيار الديمقراطي أن:
– يعرب عن تضامنه المطلق واللامشروط مع السيد غازي الشواشي ومع كل المعتقلين ظلما في سجون الإنقلاب،
– يحمل سلطة الإنقلاب مسؤولية ما قد ينجر عن تدهور الحالة النفسية والصحية للسيد غازي الشواشي،
– يدعو المنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل والفوري لمعاينة وضعية السيد غازي الشواشي وكشف الإنتهاكات التي يتعرض لها في معتقله،
– يدعو كل العائلة الديمقراطية والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان إلى توحيد الجهود للتصدي للإنتهاكات التي يتعرض لها الناشطون/ات في الفضاء العام من قبل هذا النظام الإستبدادي.