تمر اليوم الذكرى 47 لأحداث 30 مارس1976 التي باتت تعرف في سردية الصمود الفلسطينية بذكرى يوم الأرض والتي مازالت إلى اليوم عنوانا للصراع
تمر اليوم الذكرى 47 لأحداث 30 مارس1976 التي باتت تعرف في سردية الصمود الفلسطينية بذكرى يوم الأرض والتي مازالت إلى اليوم عنوانا للصراع ولطبيعته الذي يقابل بين دولة الاحتلال الصهيوني والشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل تحرير أرضه المحتلة بقرار امبريالي ظالم لوضع اليد على المنطقة ومقدراتها بتواطؤ مفضوح ماضيا وحاضرا من قبل الأنظمة الرجعية في المنطقة.
إنّ تنسيقية الأحزاب الديمقراطية التقدمية في تونس إذ تحيي ذكرى يوم الأرض كملحمة من ملاحم الصمود البطولي للشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة القتل والإرهاب الصهيونية بإصرار وتحدي، إذ قدّم منذ مطلع هذا العام أكثر من تسعين شهيدا أغلبهم في الضفة المشتبكة والقدس الصامدة، فإنها:
– تجدّد انحيازها اللامشروط للشعب الفلسطيني المناضل ومقاومته الوطنية الباسلة في كل أراضي فلسطين التاريخية، وتدين الإرهاب الصهيوني السافر الذي ما كان له أن يحصل لولا التواطؤ والتطبيع لأغلب الأنظمة العربية مشرقا ومغربا.
– تجدّد قناعتها برياء المنظمات الدولية الرسمية التي تكيل بمكيالين فيما يتعلق بالحق الفلسطيني المستهدف باستمرار.
– تدعو الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة إلى الوحدة على خلفية البرنامج الوطني الجامع الهادف إلى تحرير الوطن والعودة وبناء الدولة الديمقراطية والعلمانية وعاصمتها القدس.
– تهيب بكل الأحرار في العالم أن ينظّموا كل أشكال التضامن والدعم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجوم سافر.
– يدعو كل القوى الوطنية والتقدمية في تونس إلى النضال المشترك من أجل سن قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني نظرا لتضاعف كل أشكال التطبيع الرسمي رغم الخطاب الشعبوي المغالط.
* النصر لفلسطين والعزة للمقاومة.
* الخزي للخونة والمطبعين.
تنسيقية الأحزاب الديمقراطية التقدمية
تونس في 30 مارس
" الشعب الفلسطيني, بيان, تنسيقية الأحزاب الديمقراطية التقدمية, يوم الأرض