اليوم العالمي لحرية الصحافة
تواصل هرسلة الأستاذ غازي الشواشي
الحرية للمعتقلين السياسيين, المرسوم 54, سجناء الرأي و التعبير, سلطة الانقلاب
المداهمات و الايقافات على خلفية تصريحات سياسية و غلق مقرات حزبية
التآمر على أمن الدولة, الحرية للمعتقلين السياسيين, غلق مقرات حزبية
تبعا لسلسلة المداهمات و الايقافات الجديدة التي طالت قيادات حزبية على خلفية تصريحات سياسية، و تبعا لغلق مقرات حزبية بقرار من وزير الداخلية تطبيقا لقانون الطوارئ اللادستوري، فإن
التيار الديمقراطي:
– يندد باستعمال تهمة التآمر على أمن الدولة التي أصبحت سيفا مسلطا على كل الأصوات المعارضة للإنقلاب بغاية تصفية خصوم سياسيين.
– يذكر بأن الخطاب الرسمي يحمل رسائل واضحة لتأليب التونسيين بعضهم على بعض، تنسحب عليها التهم التي يُستعمل القضاء لتوجيهها للخصوم السياسيين .
– يرفض بشدة غلق مقرات حزبية ومنع أنشطة سياسية بقرار إداري باستعمال قانون الطوارئ اللادستوري و يطالب بإلغاء العمل به.
– يذكر بمطالبته بمحاسبة حقيقية في اطار محاكمة عادلة، من طرف قضاء غير خاضع للسلطة التنفيذية، للتجاوزات التي ارتكبتها عدة أحزاب حكمت تونس بعد الثورة .
– يذكر جميع القوى السياسية و المدنية، بأن الصمت أو التواطؤ اليوم مع آلة القمع بدافع الخصومة السياسية، سيكون تأشيرة لهذه الآلة لكي تنال منهم غدا.
كلما زادت عزلة هذه السلطة وتعمقت أزمتها الاقتصادية والاجتماعية إلا والتجأت إلى القمع والعمليات الاستعراضية ولن يردعها عن هذا إلا اقتناع المواطنات والمواطنين أن حبل الشعبوية قصير وطريقها مسدود.
كما يؤكد التيار الديمقراطي عزمه على مواصلة العمل مع سائر القوى الديمقراطية والتقدمية للتصدي لهذه الدكتاتورية الرثة واستخلاص الدروس من تجربة الانتقال الديمقراطي بسلبياتها وإيجابياتها لتقديم بديل اجتماعي وديمقراطي يؤسس لدولة عادلة تخلق الثروة وتوفر الأمان الاجتماعي لمواطناتها ومواطنيها وكل المقيمات والمقيمين بها.
يوم الأرض – الذكرى 47 لأحداث 30 مارس
الشعب الفلسطيني, بيان, تنسيقية الأحزاب الديمقراطية التقدمية, يوم الأرض
تمر اليوم الذكرى 47 لأحداث 30 مارس1976 التي باتت تعرف في سردية الصمود الفلسطينية بذكرى يوم الأرض والتي مازالت إلى اليوم عنوانا للصراع More…
الذكرى السابعة والستين لعيد الاستقلال
تحيي تونس اليوم الذكرى السابعة والستين لعيد الاستقلال الذي كان حلما لاجيال من التونسيات والتونسيين المتطلّعين لقيم الحريّة والتقدم والسيادة الوطنية، حلم اكتمل مع ثورة 17 ديسمبر، 14 جانفي التي جعلت الشعب التونسي يتصالح مع هذا التاريخ ويواصل البناء القيمي لهذا الحدث الفارق في تاريخ بلادنا، إلّا ان عودة الاستبداد منذ انقلاب 2021 يُعيد سطوة النظام على هذا الحدث وافراغه من مضامينه وجعله مناسبة لتكريس اساليب التملّق من قبل انصار السلطة وبهذه المناسبة فإن التيار الديمقراطي:
– يحذّر من ان الازمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي تمر بها تونس والتي جعلت النظام يلهث وراء مواعيد جلسات المانحين الاجانب في غياب اي رؤية اصلاحية، يذكّرنا بالظروف التي أدّت الى استعمار البلاد تحت مسمّى الحماية المخاتل والتي تهدّد حقًا السيادة الوطنية.
– يواصل تنديده بالايقافات التعسفية القمعية التي طالت الناشطين السياسيين والنقابيين والاعلاميين القابعين في سجون الاستبداد ويعتبر ان هذه الانتهاكات، فضلا عن انّها تمثّل انتكاسة لمسار التحرّر في بلادنا فهي تمثّل ضربا لوحدة الصف الداخلي ممّا يفتح ثغرة اضافية للتدخّل الاجنبي.